نحو صحة و شباب وحيوية لا تعرف عمراً
زيادة الوعي الصحي بأهمية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، ومساعدة الناس كي يتعلموا كيف يتحملون مسؤولية صحتهم الجسدية والنفسية
هي مساعدة الناس على الوصول الى حالة الرفاه الصحي الجسدي والنفسي والوقاية من الشيخوخة المبكرة.
أجد من واجبي أن أنقل بعض ما تعلمته وأساعد الناس في الحفاظ على صحتهم وتوصيل فكرة أن الإنسان مسؤول ومكلف بالقيام بكل ما يساعده على ذلك.
العلم يكشف لنا أسرار الصحة والشباب والشيخوخة وأصبح الحصول على هذه المعلومات متوفراً أكثر من أي وقت مضى ولكن لا بد أيضا من التمييز بين الحقيقة والخرافة في خضم هذا الكم الهائل من المعلومات.
أنقل خلاصة تجربتي في مجال الاستشارات الصحية والمخبرية والوقائية سواء في عيادتي الاستشارية أو عملي في المشفى الجامعي في براغ، أو من خلال عملي السابق في مجال الاستشارات المخبرية والغذائية في مخبر الكيال للتحاليل الطبية في سوريا.
وكوني امرأة في منتصف العمر ولدي نفس الهواجس والتساؤلات يمكنني من نقل خبرتي العملية والشخصية لكل النساء والرجال في هذا العمر.
يقولون باب النجار مخلوع لكنني لا أتفق مع هذا القول ففاقدُ الشيء لا يعطيه، فأنا أطبق كل ما أنصح الناس به وهدفي أن أقدم للقارئ العربي طرقاً سهلة وبسيطة للحفاظ على الصحة والحيوية والرضا الذاتي.
أقدم حلولاً مناسبة للجميع، حيث أن كلاً منا يختلف قليلاً أو كثيراً من الناحية الصحية والاجتماعية والنفسية وكذلك نمط وأسلوب الحياة، وسأحاول في المرحلة القادمة أن أنشر بانتظام كي يطلع القارئ على موضوع الأنتي إيجينغ والوقاية من الشيخوخة المبكرة مع العلم أن مواضيع الصحة والوقاية تهمَ الجميع نساءاً و رجالاً بغض النظر عن العمر ولكن هذا الاهتمام يتزايد بتناسبٍ طردي مع التقدم في السن.
أرجو أن يقدم لكم هذا الموقع المتعة والفائدة، مع تمنياتي القلبية لكم بالصحة والعافية.
منى كيال
www.doctormuna.com | designed by: Hammam Yousef :: Copyright © 2017 - 2020